تسائلنى:
لماذا
أنتَ تهوانى؟
أقول
لها: لأنكِ قطعةٌ منّى
لأنك
نور أيامى
وتسألنى:
وماذا
قلتَ فى حسنى؟
أقول
لها: أرى ورداً ربيعيا
يزين
جمال خديكِ
وأسمع
أعذب الألحان
تعزف
بين شفتيكِ
جميع
حسان دنيانا
غبارٌ
تحت قدميكِ
وتسألنى:
وكيف تراك تهوانى؟
أقول
لها: أحبك حبَّ صوفىِّ
هداه
الله للتقوى ليهجر كل دنيانا
ويبقى
بين كفّيكِ
وتسألنى:
إذا
ما الدهر فرقنا أتنسانى؟
أقول
لها: وكيف أعيش فى بعدى
وكان
مكان ميلادى
على
أعتاب عينيكِ
ـــــــــــــ
أحمد خيري سليم