إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 16 مايو 1998

كل البلاد الأندلس

نبكى ضياع الأندلس
وكأننا ما ضاع منا غيرها
لا تكتبوا التاريخ حتى ينتهى
مازال "عبد الله" حيا لم يمتْ
مازلت أسمع أمه
 تبكى ضياع رجولة الملك"الصغير"
لا تبك ملكاً من يديك أضعتهُ
لكنه ما زال حيّا
كى يضيع
وكى يبيع
بغداد ماتت وانتهتْ
والقدس راحوا يخلعون ثيابها
ودمشق ألقت سيفها
واستسلمت لسيوفهم
وتكاد قاهرة المعز
تداس تحت نعالهم
يا "طارق بن زياد" عُدْ
بالله عدْ
وافتح بلاد المسلمينْ
فالأمر أكبر من ضياع الأندلس
أضحت بلاد المسلمين جميعها
كالأندلس
***
أحمد خيري سليم