نبكى
ضياع الأندلس
وكأننا
ما ضاع منا غيرها
لا
تكتبوا التاريخ حتى ينتهى
مازال
"عبد الله" حيا لم يمتْ
مازلت
أسمع أمه
تبكى ضياع رجولة الملك"الصغير"
لا
تبك ملكاً من يديك أضعتهُ
لكنه
ما زال حيّا
كى
يضيع
وكى
يبيع
بغداد
ماتت وانتهتْ
والقدس
راحوا يخلعون ثيابها
ودمشق
ألقت سيفها
واستسلمت
لسيوفهم
وتكاد
قاهرة المعز
تداس
تحت نعالهم
يا
"طارق بن زياد" عُدْ
بالله
عدْ
وافتح
بلاد المسلمينْ
فالأمر
أكبر من ضياع الأندلس
أضحت
بلاد المسلمين جميعها
كالأندلس
***
أحمد خيري سليم